لم تهدئ تصريحات رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري امس والتي دعا فيها جميع العراقيين لنبذ العنف من وقوع هجمات مسلحة حيث اسفر هجوم شنه مسلحون على معمل للطوب في منطقة النهراون شرق بغداد عن مقتل مالا يقل عن 52 عاملا وجدت جثثهم مكان الهجوم. وقالت مصادر الداخلية العراقية ان الهجوم الذي وقع مساء الخميس استهدف عمالا من الشيعة وان المسلحين نسفوا محطة للكهرباء في المكان. كما عثر على جثتين لمدنيين قتلا بالرصاص في منطقة اللطيفية ووجدت الجثتان مكبلتان بالسلاسل. الى ذلك كرر السنة العراقيون رفضهم لتولي ابراهيم الجعفري رئاسة الوزراء ودعا المتحدث باسم جبهة التوافق العراقي طافر العاني امس الائتلاف الشيعي الموحد الى التخلي عن ترشيح الجعفري لتجنب حصول ازمة سياسية في البلاد. . من جهة اخرى ذكرت شبكة (سي بي اس - نيوز) ان مسؤولين امريكيين اكدوا لها ان اجهزة الاستخبارات حصلت على تقارير تشير الى ان القاعدة في العراق تخطط لتنفيذ ماوصفه مصدر مطلع بالضربة الصاعقة اي هجوم ارهابي داخل العراق يستهدف اما هدفا واحدامهما او عدة اهداف في وقت واحد. ونقلت الشبكة عن مسؤولين في البنتاغون قلقهم من ان اي هجوم ارهابي واسع النطاق من شأنه ان يقوض مزاعم الادارة الامريكية حول التقدم الذي تم احرازه في العراق ويؤدي بالتالي الى اضعاف المساندة الشعبية للحرب داخل الولايات المتحدة وخارجها.